, 2024-12-10
في ظل الفساد والرشوة التي تفشت في العديد من دول العالم، يبقى القضاء هو الجهة التي يعتمد عليها اي مجتمع لتحقيق العدالة وحفظ القانون.
وفي العراق، تمكن القاضي الدكتور فائق زيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى، من تحقيق حلمه في إقامة نظام قضائي مستقل يعمل بحرفية عالية الدقة وبعيدًا عن أي تأثير خارجي.
لقد حقق القضاء العراقي نجاحات كبيرة خلال الفترة الماضية، حيث برزت نتائجه الواضحة في الساحة العراقية والمسرح الاجتماعي.
سواء على مستوى الأحكام المتعددة أو على مستوى القضاة الذين أظهروا استقلاليتهم وقدرتهم على البت والفصل بشكل مستقل دون أي تأثير. تأتي هذه النجاحات المتتالية متسقة مع هرم القضاء العراقي الذي يترأسه القاضي فائق زيدان. يتمتع القاضي زيدان بكاريزما القاضي الحكيم الذي يتميز بالحزم والانضباط. سلوكه الواضح والمنضبط يسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق العدالة وتطبيق القانون بشكل صحيح ومستقل. تمكن القاضي فائق زيدان من إنشاء مجلس قضاء يعمل بعيدًا عن أي تأثيرات وأهواء خارجية.
فقد تعهد بتأسيس نظام قضائي مستقل يعمل بمهنية عالية ويحقق العدالة بكل أمانة وشفافية. وبفضل جهوده الحثيثة، تمكن من بناء هذا المجلس القضائي الذي يضم قضاة ملتزمين بالقوانين والأخلاق القضائية. يعتبر القاضي فائق زيدان قدوة للقضاة العراقيين، حيث يتمتع بالعلم والخبرة القانونية الواسعة. يقود برنامجًا تدريبيًا لتطوير قدرات القضاة وتعزيز مهاراتهم في مجال العدالة. يسعى القاضي زيدان إلى تعزيز مفهوم العدالة وتحقيق العدل في المجتمع العراقي، وذلك من خلال تطبيق القانون بشكل منصف ومتساوٍ للجميع.
من الجدير بالذكر أن القاضي فائق زيدان لم يكن يحلم فقط بإقامة قضاء عراقي مستقل، بل كان يحلم أيضًا بتحقيق العدالة وإنصاف المظلومين. وقد نجح في تحقيق هذا الحلم من خلال توفير بيئة قضائية تحكمها النزاهة والشفافية، حيث يتمتع الجميع بنفس الفرصة للحصول على العدالة وحقوقهم المشروعة.
في الختام، يمكن القول إن القاضي فائق زيدان قد حقق حلمه في إقامة قضاء عراقي مستقل بعيدًا عن أي تأثير خارجي. يعمل بجدية واجتهاد لتحقيق العدالة وتطبيق القانون بشكل صحيح ومستقل. إن نجاحاته في إصلاح النظام القضائي وتعزيز مفهوم العدالة تجعله قدوة للقضاة العراقيين ومثالًا يحتذى به في مجال القضاء وتحقيق العدالة في المجتمع.