, 2025-06-15
يبدو ان الفساد المستشر في المؤوسسات الحكومية وصل الى حدود لا يمكن التنبوء بها، واصبح الفاسدون يسلكون طرقاً عدة للوصل الى اموال الدولة، واخر تلك العمليات هو ما كشفته مصادر خاصة عن قيام عبد الستار المولى المعاون المالي في الهيئة العامة للضرائب بعرض مبالغ مالية طائلة لشراء منصب مدير الهيئة .
وقالت المصادر لقناة "الدولة" الفضائية
إن " عبد الستار المولى اعلن عن استعداده لشراء منصب المدير العام للهيئة العامة للضرائب بمبلغ (3 مليون دولار) كدفعة اولى"، موضحا أن "المولى يقول علنا في المجالس الخاصة والعامة عن استعداده لدفع اكثر من المبلغ المذكور على شكل دفعات متتاليه مقابل توليه المنصب".
واضافت المصادر أن "عبد الستار المولى تسلم منصبه كمعاون مالي في الهيئة العامة للضرائب بنفس الطريقة التي يحاول الان بها شراء منصب مدير الهيئة، وهذا واضح كونه رجل خارج اختصاص المحاسبة لانه خريج كلية الشريعة، واختصاصه بعيد كل البعد عن منصبه الحالي".
واوضحت ايضا أن "اغلب الموظفين في الهيئة شاهدين على عمليات الفساد التي يقوم بها المولى علنا وامام انظار الجميع وبشكل علني، حيث شهدت ثروته المالية في الاونة الاخيرة تضخما كبيرا لاتتناسب مع عمله".
وبينت المصادر أنه "رغم علنية صفقات الفساد التي يقوم بها المولى مستغلا منصبه داخل الهيئة، الا انها لم تشهد اي تحرك ضده من قبل مجلس الوزراء او وزارة المالية"، داعية "الجهات المختصة في هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية الى التحرك العاجل والفوري واتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضد المدعو عبد الستار المولى".
وكانت تقارير صحفية سابقة قد اكد ان المعاون المالي للهيئة العامة للضرائب قد دفع أمولا طائلة لعدد من المراقبيين والمحللين السياسيين والاقتصاديين ،واضافة الى عدد من الصحفيين بهدف تلميع صورته في الاعلام، لتسهيل مهمته بشراء منصب المدير العامة للهيئة العامة للضرائب.